عاجل وزراء خارجية 11 دولة عربية وإقليمية يؤكدون دعمهم لسوريا ووحدتها
عاجل وزراء خارجية 11 دولة عربية وإقليمية يؤكدون دعمهم لسوريا ووحدتها

عاجل: وزراء خارجية 11 دولة عربية وإقليمية يؤكدون دعمهم لسوريا ووحدتها في تحرك دبلوماسي لافت يعكس تحولات جذرية في المواقف الإقليمية، أعلنت 11 دولة عربية وإقليمية دعمها الكامل لوحدة سوريا وسيادتها، مؤكدين التزامهم بمساندة جهود الحل السياسي وعودة الاستقرار إلى الأراضي السورية. وجاء هذا الموقف خلال اجتماع رفيع المستوى، يمثل خطوة متقدمة نحو إعادة دمج دمشق في محيطها العربي والإقليمي، وسط إجماع متزايد على ضرورة تجاوز سنوات القطيعة والصراع.
Table of Contents
Toggleعاجل: وزراء خارجية 11 دولة عربية وإقليمية يؤكدون دعمهم لسوريا ووحدتها وسيادتها
في تحرك دبلوماسي مشترك يعكس وحدة الموقف العربي والإقليمي تجاه الأزمة السورية، عقد وزراء خارجية كل من: الأردن، الإمارات، البحرين، تركيا، السعودية، العراق، سلطنة عمان، قطر، الكويت، لبنان، ومصر، محادثات مكثفة على مدار اليومين الماضيين لمناقشة تطورات الوضع في سوريا وسبل دعمها في مرحلة ما بعد الصراع.
وأكد الوزراء، في بيان مشترك صدر عقب الاجتماعات، على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها الكاملة، مع رفض أي شكل من أشكال التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية. وشددوا على دعمهم لجهود الحكومة السورية في إعادة بناء البلاد، بما يضمن حقوق جميع المواطنين السوريين دون استثناء.
الترحيب بإنهاء الأزمة في السويداء
رحّب الوزراء بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء، مشيرين إلى أهمية التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق، لما له من دور في حماية المدنيين، وتعزيز وحدة سوريا، وبسط سلطة الدولة والقانون في كامل أراضيها.
كما أعرب الوزراء عن دعمهم الكامل لما وصفوه بـ”الالتزام الإيجابي” الذي أبداه الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة كل من تورط في تجاوزات أو انتهاكات ضد المواطنين في السويداء، مؤكدين أن بسط الأمن، ونبذ العنف، ومحاربة الطائفية، والفتنة، وخطاب الكراهية، هي أولويات لا بد من تحقيقها للحفاظ على السلم الأهلي وتعزيز سلطة الدولة.
إدانة الاعتداءات الإسرائيلية والدعوة لتحرك دولي
وعبّر البيان عن إدانة شديدة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، واصفًا إياها بأنها “انتهاك سافر للقانون الدولي ولسيادة سوريا”، ومؤكدًا أن هذه الاعتداءات تزعزع أمن واستقرار المنطقة، وتعيق جهود الدولة السورية في إعادة الإعمار وتحقيق تطلعات شعبها.
كما دعا الوزراء مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه سوريا، بما يشمل العمل على:
-
الانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية المحتلة،
-
وقف الاعتداءات المتكررة على السيادة السورية،
-
تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2766،
-
تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
اقرا ايضا عن : لندن وبرلين تتفقان على تعزيز مكافحة مهرّبي البشر 2025
أمن سوريا جزء من أمن المنطقة
وشدد البيان على أن أمن سوريا واستقرارها يُشكّلان حجر الزاوية في أمن واستقرار الإقليم بأكمله، مؤكدين أن الاستقرار في سوريا هو مصلحة جماعية للدول العربية والإقليمية، ويصب في مصلحة شعوب المنطقة.
ودعا الوزراء المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في عملية إعادة الإعمار والتنمية، وتقديم الدعم الاقتصادي والإنساني اللازم لتخفيف معاناة الشعب السوري والمساهمة في إعادة الحياة إلى المدن والبلدات المتضررة.